روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | أنا قوي الحجة.. لكن كيف أستفيد منها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > أنا قوي الحجة.. لكن كيف أستفيد منها؟


  أنا قوي الحجة.. لكن كيف أستفيد منها؟
     عدد مرات المشاهدة: 2986        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال:

أنا أتصف بقوة الحجة وهذه الصفة قيلت لي من كثيرين ممن أعرف بل إنني أذكر أنه كانت لي قناعات غير صحيحة في زمن مضى وأقنعت بها بعض من أعرف. وحاولت أن أتأكد من هذه الصفة في الانترنت من خلال المنتديات وناقشت علمانيين . فتأكدت أنني أمتلك هذه الموهبة.

وفكرت كثيرا كيف أستغل هذه الموهبة فترجح لي أنه من خلال الرد على أهل الباطل سواء كانوا علمانيين أو دعاة تحرير المرأة أو غيرهم من خلال الفضائيات وغيرها . وترددت كثيرًا في العلم الذي يجب أن أتضلع منه هل هو الحديث أم العقيدة أم الفقه. فأنا لا اقدر على كل هذه العلوم وحتى من مشايخنا المعاصرين أكثرهم برز في فن من الفنون دون غيره.

والسؤال هو ما هو أفضل طريق للاستفادة من هذه الموهبة.

والسؤال الأخر: ما هو العلم الذي أركز عليه. وجزاك الله خيرا.

الجواب:

الحمد لله وبعد، أنصح السائل أن يتأنى في المناظرات فلا يناظر إلا بعد أن يتمكن من العلم بالمسألة التي يناظر حولها وأن لا يقول عن الشيء إنه حق أو باطل حتى يتأكد أنه حق أو باطل، وهذا يحتاج إلى علم شرعي، وبخاصة في مسائل العقيدة كمسائل الإيمان ونواقضه والنفاق والكفر وغيرها. كما يحتاج إلى علم بالواقعة التي يريد أن يتحدث عنها فيعيها ويفهم أبعادها ومن هم الذين يناظرهم حولها وما حقيقة أهدافهم. وأن يحذر من القول بلا علم كما يحذر من التفوه بكلمة يستغلها الخصم فيوظفها لصالحه أو لصالح مبدئه الفاسد.

الكاتب: عبدالعزيز الجليّل.

المصدر: موقع المسلم.